Thursday, 17 January 2013

TUGASAN AKHIR KURSUS SAINS DAN TEKNOLOGI DALAM TAMADUN ISLAM...


POSTER SAINS DAN TEKNOLOGI DALAM TAMADUN ISLAM

Penghargaan kepada pensyarah yang mengajar kursus Sains dan Teknologi Ustazah Roziah Binti Sidik @Mat Sidek kerana banyak membantu saya dalam menghasilkan blog dan poster untuk kursus ini. Semoga dapat saya praktikkan dalam kursus yang lain dan dalam bidang pekerjaan. InsyaAllah =)  








Thursday, 6 December 2012

فحص التفسرة (القارورة) ودلائلها المرضية عند الجرجاني وابن سينا

الهد ف من البحث

الهدف من هذه الدراسة تسليط الضوء على عالمين جليلين عاشا في القرن الحادي عشر والثاني عشر ميلادي هما :
-         ابن سينا وكتابه القانون في الطب .
-         الجرجاني وكتابه زبدة الطب .
 
   حيث أنهما القيا الضوء في كتابيهما على نواحٍ عديدة في فحص القارورة (التفسرة) ، وسوف نقوم بدراسة ألوان التفسرة بالتفصيل مع دراسة دلائلها المرضية ؛ أي أن الهدف من البحث هو معرفة رأي كل عالم في تفسير المرض حسب لون القارورة ، ومعرفة أسباب المرض دون التطرق إلى النواحــي العلاجية ، ومن ثم مقارنة ذلك مع العلم الحديث لمعرفة مستوى المعرفة العلمية في تلك الحقبة من الزمن .
 
  
تشريح الجهاز البولي

أ ـ الكلية :
   خلقت الكلية آلة تنقي الدم من المائية لفضيلة ، ولما كانت هذه المائية كثيرة جداً كان الواجب أن يخلق المنقي إياها , الجاذب لها إلى نفسه ، وهما عبارة عن عضوين زوجيين ، وفي هذه التثنية المنفعة المعروفة في خلقة الأعضاء لتكون الآفة إذا عرضت لواحد فهما قام الثاني مقامه ببعض الفعل .
وجعلت الكلية اليمنى فوق اليسرى ، لأن اليسرى زوحمت بالطحال ، واليمنى أقرب للكبد .
وجعل في باطن كل كلية تجويف تنجذب إليه المائية من الطالع الذي يأتيه ، ثم يتحلب عنها من باطنها إلى المثانة في الحالب الذي ينفصل عنها قليلاً قليلاً . فالمائية تأتي الكلية وفيها دموية باقية ، فعندما تضعف الكلية لم تستنطف فخرجت المائية مستصحبة الدموية .
 
2ـ المثانة :
     هي الجوبة الجامعة لما يتحلب من فضل المائية المستحقة للدفع والنفض ، وهي عنقها لحمية ، وهي ذات طبقتين باطنتهما في العمق ضعف الخارجة لأنها هي الملاقية للمائية الحادة ، فتلطف الخالق بحكمته في جلب المائية إليها وجذب المائية عنها فأوصل إليها الحالبين من الكليتين ، فلما وافياها فرق للمثانة طبقتين فينفذان في الطبقة الأولى الظاهرة ثاقبين ثم يغوصان في الطبقة الباطنة إلى تجويف المثانة فيصبان فيها الفضلة المائية ، حتى إذا امتلأت المثانة انطبقت الباطنة على الظاهرة انطباقاً كأنها طبقة واحدة لا ينفذ فيها لذلك لا ترجع المائية والبول إلى خلف وإلى الحالبين ، ثم خلق لها البارئ عنقاً دفاعاً للمائية إلى القضـيب معرجاً كثير التعاريج ، وحوط مبدأ ذلك العنق بعضلة كالخانقة العاصرة حتى تمنع خروج المائية عنها إلا بالإرادة المرخية لتلك العضلة ، ويتصل بكل واحد من جانبيهاعصب له عروق ساكنة ونابضة .
أما في تفسير ألوان البول ودلائلها المرضية ، فقد توسع كل من الجرجاني وابن سينا ، وسنذكر ما قال الجرجاني ونقارن مع ابن سينا في الدراسة التاريخية .
 
ففي البول الأصفر يقول :
" من ألوان البول طبقات الصفراء كالتين ثم الأترجي ثم الأشقر ثم الناري الذي يشبه صبغ الزعفران فكله يدل على الحرارة ، و قد توجبها الحركات الشديدة و الأوجاع ".
و قال : " الدم الرقيق الصفراوي سببه امتلاء من جميع البدن أو سحج حصاة أو احتباس بول عند الكلية ، وعلامته حمى لازمة و خروج شيء من شحم الكلية و هذا يدل على ورم الكلية ".
 
نلاحظ أن هذا يشبه إلى حد كبير ما ورد من الألوان عند الجرجاني ، لكن الجرجاني أوّله إلى العافية و ابتداء نضج المرض ، أما ابن سينا فقد أوّله إلى الحرارة وورم الكلية ، و هذه نقطة خلاف بينهما .
 
- أما في الأحمر فيقول ابن سينا :
" طبقات الحمرة كالأصهب و الوردي و الأحمر القانئ و الأحمر القاتم ، و كلها تدل على غلبة الدم .غير أن يكون هناك انفتاح عرق فيدل على امتلاء دموي مفرط و على قروح كلية أو سحج حصاة أو جرب مثانة " .
 و هذه الألوان مع دلائلها المرضية هو نفسه ما ذكره الجرجاني في نصه من حيث انصدع العرق أو قروح الكلية ، لكن الجرجاني توسع كثيراً في تفصيل الألوان و دلائلها ، حيث ذكر الجرجاني احتمال وجود سدة أو أورام كبدية أو استسقاء كلية أو أمراض قولنج و مثانة أو يرقان .
 
- أما في الأخضر فيقول ابن سينا :
" ثم طبقات الأخضر مثل البول الذي يضرب إلى الفستقية ثم الزنجاري ، فالفستقي يدل على البرد , و الزنجاري يدل على احتراق شديد ، و هو شديد الدلالة على العطب ".
فاللون الزنجاري و دلالته تتطابق مع ما جاء عند الجرجاني تماماً من حيث احتراق الأخلاط ، في حين ذهب الجرجاني إلى دلالات أخرى للون الأخضر للبول ، مثل الجذام مقدمة التشنج عند الصبيان .
 
أما في الأسود فيقول ابن سينا :
" أما طبقات اللون الأسود فمنه سائل على طريق الزعفرانية ، كما في اليرقانات ويدل على السوداء الدموية , والبول الأسود في الجملة يدل إما على شدة لاحتراق , أو على شدة برد وإما على دفع من الطبيعة ".
" وقد يكون البول أسود غليظ ثم صافي رقيق قليل الرسوب ، سببه رطوبة لزجة غليظة من البلغم أو من دم يجتمع في ورم دمّلي ، ومن علاماته وجود رمل يرسب يميل إلى الحمرة أو الصفرة فتدل على حصاة الكلية ".
  وهذا يشبه إلى حد كبير ما جاء به الجرجاني الذي عزى هذا اللون إلى احتراق الأخلاط ، أو إلى حصى بولية كما ذكر ابن سينا. وزاد عليه الجرجاني بأسباب أخرى كالسرسام أو ورم وخراج الكبد أو صلابة في الطحال عندما يكون البول أسود رقيق .
 
- و في اللون الأبيض يقول ابن سينا :
" فالأبيض بمعنى المشتق دليل على البرد جملة و هو نسب عن النضج،  و إن كان مع غلظ دل على البلغم , و أما الأبيض الحقيقي فلا يكون إلا مع غلظ و منه بياض دسمي يدل على ذوبان الشحوم , و أعلم أن البياض برد و بلغم " .
" و قد يكون البول أبيض فيه تفل و راسب أبيض أملس ، سببه وجود حصاة شدخها للمثانة ، و من علاماتها الحمى و احتباس البول و تقطيره ، و هذا يدل على ورم جار في المثانة .
و قد يكون الراسب مائل إلى رمادي فقد يدل على حصاة المثانة ".
و في هذا شبه لما جاء به الجرجاني ، حيث عزى هذا اللون إلى السدة أو قرحة المثانة أو ضعف الكبد في حال اللون أبيض رقيق أو غليظ ، وكذلك كثرة البلغم الذي ينذر بالفالج أو المرض البلغمي , وهذا ما أشار إليه العالمان .
 
أما في اللون الزيتي فقد قال ابن سينا :
" و الجملة فإن البول الزيتي ثلاثة أصناف ، إما أن يكون كله دسماً أو يكون أسفله دسماً أو أعلاه دسماً ، فإذا كان غيظاً و زيتي التفل فإنه يدل على حصاة المثانة ".
و هذا يختلف عن ما جاء به الجرجاني الذي عزا اللون الزيتي و الرسوب الزيتي إلى السل أو الدرق أو يبس الدماغ و اختلاط العقل .
 
 
 
الدراسة العلمية:
 
بالمقارنة مع كتاب أعراض البول السريرية للدكتور توفيق مصطفى العطار.
 
- يقول الدكتور مصطفى عن البيلة الحمراء :
" تبول الدم المتحصل في الإحليل الخلفي يشاهد في كسور العانة  التي تنتج جروح الإحليل الخلفي ، وفي التهاباته حيث يحتوي البول هنا على علقات اسطوانية ، كما تنشأ البيلة الحمراء في أمراض ضخامة البروستات وفي سرطان البروستات ".
وهذا لم يتطرق إليه الجرجاني في مخطوطته ، حيث لم يتكلم عن كسور العانة ولا البروستات وضخامتها وسرطانها .
 
- ويقول د. مصطفى أيضاً :
" تبول الدم المتحصل من المثانة يشاهد على الأكثر من الجروح و الحصيات المتحصلة في المثانة والأجسام الأجنبية تولد ذلك وفي أورام المثانة ، وفي سل المثانة أيضاً يحصل تبول الدم ويكون مترافقاً مع الصديد ".
وهذا ما ذكره تقريباً الجرجاني عند كلامه عن البيلة الدموية الحمراء ، حيث قال : أنها نتيجة سدة أو التهاب مثانة وكلية وهي تدل على قرحة الكلية والمثانة.
بينما قال الجرجاني : أنه في أمراض السل يكون البول زيتياً ورسوبه زيتياً .
 
 
- أما في البيلة السوداء يقول د. مصطفى :
" في التبول الحماضي يشاهد تبول الدم ، وذلك إما يكون بكمية كبيرة ويكون حينئذ لونه أسود ، أو يكون بكمية قليلة وهذه البيلة السوداء علامة على وجود رمل أو حصيات في الكلية أو الحويضة أو الحالب .
أي أن الدكتور مصطفى عزى هذه البيلة لأسباب كلوية بولية محضة ، بينما الجرجاني عزاها لأسباب أخرى غير كلوية بولية ، حيث عزاها لـ : احتراق الأخلاط وسوء المزاج ، أو انطفاء الحرارة الغريزية أو سدة أو ورم في الكبد أو صلابة في الطحال . وهذا كله يؤدي إلى السرسام .
فالجرجاني برأيه هذا قد يكون ابتعد عن الحقائق العلمية الحديثة .
 
أما في البيلة الصفراوية فيقول د. مصطفى :
" إن وجود العناصر الصفراوية في البول تسمى التبول الصفراوي ، والذي يحصل نتيجة عدم جريان الصفراء للأمعاء وإنهاء إفراغها في البول ، وذلك يحصل نتيجة لـ : انسداد قناة قوله دوق بسبب تشكل الحصيات الصفراوية أو تضخم العقد اللمفاوية وأورام الكلية ...
-  انسداد الطرق الصفراوية داخل الكبد نتيجة تشمع الكبد الصفراوي وسرطان الكبد .
- اليرقان الصفراوي واليرقان الانحباسي ".
 
 
وهذا ما قاربه الجرجاني بقوله " التفسرة البيضاء الرقيقة تحصل نتيجة توجه المادة الصفراوية ، ونزولها للأمعاء وهي علامة على غلبة الصفراء".
وبقوله : " عندما تكون السدة واقعة في المنفذ الذي تجري فيه الصفراء إلى الأمعاء ، هذا يؤدي لانتقال الصفراء إلى المنفذ الذي بين الكلية والكبد ، فيحمر الماء ".
وهنا لم يذكر الجرجاني انتقال الصفراء إلى المجرى الدموي ومن ثم المجاري البولية كما قال د. مصطفى ؛ وإنما قال إلى المنفذ الذي بين الكلية والكبد فيحمر الماء .
- أما البيلة الزرقاء فقد عزاها د. مصطفى إلى الخراجات المعائية والقبض المعند وتغلف الأمعاء ، بينما عزاها الجرجاني إلى الحمل عند الأنثى .
وفي البيلة الخضراء عزاها د . مصطفى إلى اليرقانات خاصة , بينما عزاها الجرجاني إلى الجذام وعند الصبيان هي مقدمة للتشنجات.
الخاتمة :
وأخيرا ً نرى علماء عرب و مسلمين أثرَوا الحضارة بنتاج علمي حقيقي قائم على التجربة و القياس ، و أتوا بشئ جديد . و هذا ما نراه عند الجرجاني الذي أبدع في مجال فحص التفسرة كما فعل من سبقه كالرازي و ابن سينا و غيرهم وكانوا مثالاً يحتذى في العلم و الأخلاق.
 

الإصابة بالديدان وعلاجها في كتاب القانون في الطب للشيخ الرئيس ابن سينا

المقدمة:
     من بين كل المواضيع التي ذكرها ابن سينا في كتابة الغني عن التعريف ( القانون في الطب ) اخترنا موضوع الإصابة بالديدان والذي يعتبر مرضاً شائعاً نسبياً ، ولقد فضلته عن غيره من المواضيع بسبب دقة الوصف وسعة الأفق التي برزت عند ابن سينا في تناوله لهذه المشكلة ، وسوف نرى سوية كيف أنه تطرق بوضوح إلى منشأ وأعراض وعلامات الإصابة ، ولقد عمدنا إلى المقارنة مع معطيات العلم الحديث لإبراز دقة التعبير التي امتاز بها ابن سينا .
 
  
منشأ الديدان : 
    في مقدمة البحث أشار ابن سينا إلى تخلق الذباب والديدان من المواد العفنة الرديئة الرطبة وهي إشارة صحيحة من ابن سينا في هذا المجال حيث نبه إلى أن هذه المواد العفنة تتحول إلى حياة دودية أو ذبابية وذلك خير من بقائها على هيئة العفونة الصرفة  . طبعاً في الوقت الحديث فإن الذباب والديدان تتولد من البيوض التي تضعها إناث الذباب الديدان في الأماكن الملوثة التي تعتبر وسطاً ملائماً لتكاثرها .
زيادة على ذلك أشار ابن سينا إلى العفونات المتولدة  عن الهواء المحيط بالناس ، وهذا ينطبق حالياً على أبواغ الفطور والجراثيم المنتشرة في الهواء المحيط . بالعودة إلى موضوع الديدان نلاحظ أن ابن سينا قد أشار إلى تولد الديدان نتيجة أكل اللحم الخام والألبان والفواكه الرطبة ومن سف الدقيق الني  وكلها  أماكن مناسبة لتواجد بيوض أو يرقات الديدان .
بعد ذلك قام ابن سينا بوضع تصنيف للديدان حيث قسمها إلى أربعة أصناف :
1 ) الطوال العظام ¬ الديدان الشريطية في الوقت الراهن .
2 ) مستديرة ¬ الاسكاريس ـ شعرية الرأس في الوقت الراهن .
3 ) معترضة ( حب القرع ) ¬ الخيفانة الخيفاء ـ المتوارقة البسكية في الوقت الراهن .
4 ) صغار ¬ الحرقص في الوقت الراهن .
ثم بدأ في وصف مكان توضع هذه الديدان فأشار إلى أن الديدان المستعرضة والصغار أكثر خروجاً من المعقدة وهذا ينطبق حالياً على ديدان بلهارسيا المستقيم ( الديدان المستعرضة ) والحرقص (الديدان الصغار) حيث تتوضع بلهارسيا المستقيم في المستقيم مسببة تخريشاً وتقرحاً في جدرانه وتخرج من البراز أما الحرقص فتخرج إناث الحرقص ليلاً لوضع بيوضها حول فوهة الشرج الأكثر دفأ.ً  وفسر ذلك (كثرة خروجها من المقعدة ) بأنها قريبة من المقعدة وضعفها فلا تستطيع أن تتشبث بالمعي تشبث الطوال ( الشريطية ) .
ثم تحول إلى ذكر العلامات الناتجة عن الإصابة الديدان :
وقسمها إلى قسمين : علا مات مشتركة وعلامات تفصيلية ( خاصة )
العلامات المشتركة :
   1) _( هي سيلان اللعاب ورطوبة الشفتين بالليل وجفوفهما في النهار لأن الحرارة تنتشر في النهار وتنحصر في الليل ، فإذا انتشرت الحرارة جذبت الرطوبة معها فتجوع الديدان وتجذب من المعدة فتجفف السطح المتصل بها من سطح الفم أو الشفة ويعينها على تجفيف الشفة الهواء الخارج فيظل المريض يرطب شفتيه بلسانه )  .
هذا الشرح المفصل من الناحية العلمية والفيزيولوجية والمنطقية من قبل الشيخ ابن سينا موافق نوعاً ما للتفسير الحديث ، لكن من جهة أخرى فإن هذه العلامة لا تعد عنصراً تشخيصياً لداء الديدان .
2 ) قد يعرض لصاحب الديدان ضجر واستثقال للكلام ويكون في هيئة الغاضب السيئ الخلق وربما تأدى إلى الهذيان لما يرتفع من بخاراته الرديئة ، ويعرض له تصريف الأسنان وخصوصاً ليلاًو يكون في كثير من الأوقات كأنه يمضغ شيئاً وكأنه يشتهي دلع اللسان ويعرض له تثويب في النوم وصراخ فيه وتملل واضطراب هيئة وضيق صدر على من ينبهه ويعرض له على الطعام غثيان وكرب وينقطع صوته وإذا اشتدت العلة والوجع سقطوا وتشنجوا والتووا كأنهم مصروعون .
هذه العلامات السابقة مطابقة حالياً بما يسمى بالأمراض أو العلامات العصبية الناتجة عن الإصابة بالديدان .
فالأعراض الجانبية الناتجة عن الإصابة بالاسكاريس ( حيات البطن ) ( الديان المستديرة ) Ascaris Lumbricoide تتمثل بـ :
1 ) اضطرابات حركية : تشنجات كزازية ، حركات رقصية ، نوب صرعية وصرير أسنان
2 ) اضطرابات حواسية : عسر التصويت أو اللكنة
3 ) اضطرابات نفسية : هذيان  والخوف من الليل
 نفس الأعراض تظهر أيضا بالإصابة بشعرية الرأس (( trihuris Trichiuora  بشكل  مشابه للاسكاريس وأهمها المخاوف التي تظهر في الليل أما عند الإصابة بالحرقص ( الديدان الصغار ) ( Oxyuris ) فتتجلى الأعراض العصبية  بـ :
 تتطور أطوار المصاب وأخلاقه إذ يصبح سريع الغضب وكئيباً وتظهر الأعراض العصبية عند الأطفال بأشكال مختلفة أهمها : النوبة الصرعية ـ الحركات الرقصية ـ اصطكاك الأسنان ليلاً ـ الدوار ـ اختلاجات واضطراب السلوك أما عند الإصابة بالديدان الشريطية العزلاء ( TAENIA – SAGINATA    ) أو الشريطية المسلحة
(TEANIA  SOLIUM) التي عبر عنها ابن سينا بالطوال .
فالأعراض العصبية الناجمة عنها تتمثل وبشكل خاص عند الأطفال حيث يشكو المريض من صداع وانحطاط جسمي وقلة النوم وتغيرات في الطباع ومن الممكن أن تتطور إلى أعراض أكثر خطورة بشكل نوبات تشنجية عضلية شبيهة بالصرع تترافق باصطكاك الأسنان وظهور حركات رقصية وهيستريا .
نلاحظ هنا مدى التشابه والدقة في الوصف للعلامات العصبية التي ذكرها الشيخ الرئيس وبين ما يقابلها في الوقت الراهن .
3 ) استكمل ابن سينا العلامات المشتركة فقال : وربما انتفخوا  وتمددت بطونهم ويعرقون عرقاً بارداً شديداً مع نتن شديد ويكون البراز رطباً .
هذه العلامات صحيحة تماماً فالإصابة بالديدان تؤدي إلى انتفاخ بطني والآم شرسوفية والحمى ( ارتفاع الحرارة ) مع إسهالات لزجة ( البراز رطب ) .
 انتقل ابن سينا بعدها إلى ذكر العلامات التفصيلية ( الخاصة بكل نوع من الديدان ) فقال :
( وهي خروج ذلك الصنف من المخرج ثم الطوال يدل عليها دغدغة فم المعدة ولذعها ومغص يليها وعسر بلع وسقوط شهوة في الأكثر وتقزز من الطعام وفواق وربما تأذت الرئة والقلب بمجاورتها فحدث سعال يابس وخفقان واختلاف نبض ويكون النوم والانتباه لا  على الترتيب ويكون كسل وبغض للحركة وللنظر وللتحديق وفتح العين بل يميل إلى التغميض ويعرض لعيونهم أن تحمر تارة  ثم تكمد أخرى وربما تمددت بطونهم وصاروا كالمستسقين )
هذه العلامات التي وصفها ابن سينا لا تنطبق على الطوال ويمكن القول أن دغدغة فم المعدة ولذعها والمغص وعسرة البلع تنطبق على أكثر أنواع الديدان وليس على نوع محدد وتعد من العلامات الهضمية للإصابة بالديدان .
أما تأذي القلب والرئة والسعال اليابس والخفقان واختلاف النبض فيمكن تحليلها إلى عرضين:
فالأعراض الرئوية تنطبق على الإصابة بديدان الاسكاريس والتي تدعى باسم أعراض لوفلر الناجمة عن مرور اليرقات إلى الرئة ( بعد دخول بيوض الاسكاريس مع الطعام الملوث إلى المعدة تفقس وتتحول إلى يرقات تعبر المعدة ثم المري ثم تسقط في القصبات فتؤدي إلى تخريش ) وهي تشمل حمى خفيفة مع سعال يابس مترافق ببصاق دموي وضيق نفس .
أما الأعراض القلبية ( الخفقان وضعف النبض ) فهي ناتجة عن فقر الدم الناجم بشكل غالب عن الإصابة بديدان شعرية الرأس (Trichuris Trichiuara  ) والملقوة العفجية اللتان تتغذيان بشكل رئيسي على دم الإنسان (نقص حجم الدم في الجسم يؤدي إلى زيادة الحمل على القلب فيتسارع بشكل انعكاسي لتأمين حاجة الجسم من الدم , ويتجلى هذا بالخفقان وضعف النبض ) .
بالنسبة للعلامات العينية التي ذكرها ابن سينا تنطبق بشكل تقريبي على الإصابة بديدان الاسكاريس حيث تؤدي الإصابة بهذا النوع من الديدان إلى عمى مؤقت ورؤيا نصفية وخوف من النور وأيضاً تنطبق على الإصابة بالديدان الشريطية بظهور رؤية غير واضحة وأعراض عدم تساوي الحدقتين أو الحول .
أما بالنسبة للعرض الأخير ( وربما تمددت بطونهم وصاروا كالمستسقين ) فهي على الأغلب إشارة إلى الإصابة بالكيسات العدارية الناتجة عن الإصابة بالديدان المسماة  المشوكة الحبيبية (Echinococcus gronulosus  ) حيث تتوضع يرقات هذه الديدان ( الكيسة العدارية ) في الكبد عند الإنسان وتتكاثر بشكل كبير وهذا ما عبر عنه ابن سينا بالاستسقاء البطني حيث تنتفخ بطن المصاب نتيجة تكاثر هذه اليرقات .
( توجد الدودة بشكلها الكامل في الحيوانات اللاحمة خاصة الكلاب والثعالب والذئاب ) ، لذلك أكثر المصابين هم من رعاة الغنم ( الإنسان حامل فقط لليرقات) .
ثم أشار ابن سينا إلى الأعراض الوصفية للديدان الصغار ( وهي حكة المعقدة ولزوم الدغدغة عندها وربما اشتدت حتى أحدثت الغشي ويجد صاحبها عند اجتماعها في أمعائه ثقلا ً تحت شراسيفه ) .
هذه الأعراض دقيقة جداً وتنطبق على الإصابة بديدان الحرقص ( السرمية الدودية ) (Oxyuris  ) حيث تهاجر أنثى الدودة إلى المستقيم لتضع بيوضها على فتحة الشرج الأكثر دفأ" , وهذه البيوض وما يحيط بها من مواد لزجة لتسهيل التصاقها على الفتحة تؤدي إلى نوع من الإكزيما والحساسية مسببة" حكة  شرجية شديدة وخاصة أثناء النوم ليلاً , وهذه الحكة الشديدة قد تؤدي  إلى اضطرابات عصبية شديدة نتيجة تخريش الأعصاب الودية قد تصل  إلى حد الرغبة بالانتحار . وهذا ما عبر عنه ابن سينا بقوله ( وربما اشتدت حتى أحدثت الغشي  )  أما العرض الثاني ( ويجد صاحبها ثقلا " تحت شراسيفه ) فهو ينطبق على الإصابة بجميع أنواع اليدان وليس على الحرقص بشكل خاص .
بهذا نكون قد انتهينا من ذكر العلامات والأعراض وقبل أن ننتقل للعلاج لا بد لنا من التعليق على بعض السطور التي ذكرها ابن سينا فقد ذكر العلاقة بين الحمى والديدان فقال :
1 ـ ( إذا كان بصاحب الديدان حمى كانت الأعراض قوية خبيثة لأن الحمى تبيد غذاءها وتؤذيها وتقلقها فتلتوي في الأمعاء مسببة ألماً ولذعاَ وآذى" شديدا" وقد حكى بعضهم أنها ثقبت البطن وخرجت منه ) .
هذه الأعراض تنطبق على الإصابة بديدان الاسكاريس ، حيث أن تحريض هذه الديدان بأحد العوامل التالية :
البهارات أو الحموض أو الترفع الحروري يؤدي إلى تهيجها وتجمعها على شكل كتلة تؤدي إلى انسداد الأمعاء  وربما أدت إلى انسداد  الزائدة الدودية والتهابها  وانفجارها إذا لم تعالج ، أما أنها ثقبت البطن وخرجت منه فقد ذكرت حالات نادرة لخروج هذه الديدان من سرة الأطفال .
2 ـ أشار أيضاً إلى الجوع الكلبي : وهذا ناجم بالطبع عن سوء التغذية عند الإصابة بعدد كبير من الديدان .
3 ـ أشار ابن سينا أن أذن المريض لا تصدع ولا تطن : وهذا مخالف للواقع فعند الإصابة بالديدان يصاب المريض بأعراض عصبية منها طنين الأذن .
انتقل ابن سينا بعد ذلك إلى العلاج حيث قسمه إلى وقائي وعلاجي فقال :
( الغرض المقصود من معالجة الديدان أن يمنعوا المادة المولدة لها من المأكولات التي سبق ذكرها وأن تنفى البلاغم الموجودة في الأمعاء التي منها تتولد الديدان وأن تقتل بأدوية هي سموم بالقياس إليها المرة الطعم فمنها حارة ومنها باردة  ) .
نرى هنا أن ابن سينا قد أوصى بالابتعاد عن المأكولات التي تسبب الإصابة بالديدان وكما ذكرنا فإن الديداد تتولد من الطعام والسوائل الملوثة دون نوع محدد ، بينما حدد ابن سينا أنواعاً معينة من الطعام تسبب الإصابة بالديدان وهو غير دقيق علمياً .
ثم أشار إلى تنقية البلاغم التي في الأمعاء وهذا غير صحيح علمياً ثم تحول إلى ذكر العلاج الدوائي ومبادئة فذكر أن هناك أدوية تقتل وتسهل الأمعاء وأدوية تقتل فقط لذا يجب إعطاء الأدوية المسهلة معها ، وإذا كان المصاب يعاني من إسهال بالأساس فيعطى فقط الأدوية القاتلة دون الأدوية المسهلة .
وهذا صحيح علمياً لأن الأدوية المستعملة تقوم بعملية شل الديدان بحيث تصبح غير قادرة على الحركة ، فمن إعطاء المسهلات تخرج بفعل زيادة الحركة المعوية . لكن الأدوية الحديثة حالياً تقوم بقتل الديدان فتخرج مع الحركة الحوية الطبيعية للأمعاء دون إعطاء المسهلات .
عرض ابن سينا بعض الطرق كمعالجة للإصابة بالديدان منها :
أن يشرب المريض اللبن يومين متتاليين وفي اليوم الثالث يشرب اللبن مع دوار قتال لها ، أو يأكل الكباب فإذا أحست الديدان برائحته أقبلت على المص فإذا اتبعت الأدوية القتالة نالت منها . هناك نظرية حديثة برزت في الوقت الحاضر تبنت هذه النظرية إلى حد ما في علاج الديدان الشريطية ، وتقول هذه النظرية بأن يصوم المريض يومين متتاليين وفي اليوم الثالث يشرب الحليب فتفلت الدودة الشريطية ممصاتها ومحاجمها التي كانت تثبت بها على مخاطية الأمعاء فيعطى المريض مسهلاً مع الحليب فتخرج الدودة الشريطية .
كما قسم ابن سينا الأدوية القاتلة للديدان إلى حارة وباردة وهذا تقسيم فلسفي ناجم عن التأثر بالطب اليوناني فكان التقسيم على النحو التالي :
فصل في الأدوية الحارة القتالة للديدان وخصوصاً الطوال :
وهي بدورها قسمها إلى مفردة ومركبة :
أما المفردة : فمثل الشيح والترمى الحر والنعنع والثوم والزعتر والكمون والانيسون وغيرها وأوصى بأخذ الصبر كمسهل بعد أخذ هذه العقاقير .
كما ذكر أن شرب الزيت بكميات كبيرة يقتل الدود ويخرجها .
أما المركبة : فهو الترياق الفاروق الذي يجمع القتل والإخراج  .
 من الناحية العلمية فإن الأدوية التي ذكرها والتي وصفها بالحارة هي جميعها من أنواع البهارات والتي تتمتع بطعم لاذع ورائحة عطرية حادة وربما كان لها تأثير مضاد للديدان بفعل هذه الخواص . أما الزيت بكميات كبيرة فهو يؤدي إلى الإسهال والإسهال يمكنه أن يخرج الديدان .
أما الترياق الفاروق فيدخله في تركيبه (80) عقاراً نباتياً وحيوانياً من أشهرها لحم الأفاعي ـ العنصل ـ الأقحوان ـ الزعتر ويحفظ في أواني رصاصية أو فضية أو خزفية .
علمياً إذا نظرنا إلى تركيبه نرى أنه يحتوي على العنصل والأقحوان واللذان يحتويان على عوامل مضادة للجراثيم والفطريات والحشرات كما بين العلم الحديث وربما كان لها تأثير مضاد للديدان .
ثم وضع ابن سينا فصلاً بعنوان :
فصل في الأدوية التي هي أخص بحب القرع :
     وذكر فيها القطران مستعملاً على هيئة الحقن وهذا علمياً غير مدروس .
 كما ذكر أيضاً السرخس الذي لا يزال حتى الآن يستعمل في معالجة داء الشريطيات .
وذكر أيضا مجموعة من الأدوية الأخرى مثل شعر حيوان الأحر يمون . والإسفيداج ( وهو الرصاص ) وجميعها ليس لها استعمالاً حالياً .
ثم وضع فصلاً بعنوان :
فصل في الأدوية الباردة والقليلة الحرارة :
    مثل بزر الكزبرة وبزر الكرفس وورق الخوخ والعليق وسلاقة قشور شجرة الرمان الحامض أو المر حيث يطبخ جميعاً في الماء ثم يصفى ويشرب فإنه يقتل وكذلك الماء الذي طبخ فيه أصل الرمان . حالياً لا يستعمل من كل هذه العقاقير سوى الرمان حيث تبين أن جذور الرمان تحوى أشباه قلويدات لها مفعول مضاد للديدان ومن أهمها (Pelletierin  ) وهو ما عبر عنه ابن سينا ( الماء الذي طبخ فيه أصل الرمان )
ثم وضع فصلاً بعنوان :
فصل في تدبير الديدان الصغار :
    حيث ذكر احتمال الملح مع الماء الحار والأقوى من ذلك احتمال القطران ، علمياً لا تزال هذه الطرق تستخدم بشكل تقليدي في الأرياف خصوصاً لديدان الحرقص التي تتوضع في المستقيم وتسبب حكة شرجية شديدة خصوصاً عند الأطفال فتعطى حقن شرجية تحتوي على الماء والملح وهي مفيدة كونها تغير الوسط الفيزيولوجي الطبيعي التي تعيش فيه الديدان وتجعله عالي التركيز من ناحية الملوحة وتؤدي بالتالي إلى شل حركتها وخروجها بفعل التأثير المسهل أيضاً للملح .
أما القطران فهو يعتمد على مبدأ التخريش والإيذاء للديدان وقد يخرش أيضاً الأمعاء ومخاطية المستقيم وقد ذكر ذلك ابن سينا فحذر من أن يصاب الإنسان بالزحير .
كما ذكر طريقة طريفة لعلاج الديدان الصغار : وهو أن يدس المصاب في مقعده لحم سمين مملوح وقد شد عليه مجذب من خيط فإن الديدان تتجمع عليه ثم يجذب الخيط بعد ساعة فتخرج قطعة اللحم وقد تجمعت عليها الديدان ثم تعاود الكرة .
ثم وضع فصلاً بعنوان :
فصل في تغذية المرضى أصحاب الديدان :
    فذكر أن الغذاء يجب أن يكون حاراً يابساً لا لزوجة فيه ويدخل في أغذيتهم ماء الحمص وورق الكرنب ولحوم الحمام ، وشرب الماء المالح ينفعهم جميعاً ، وشرب الحساء الحاوي على السماق نافع أيضاً وماء الرمان الحامض مفيداً أيضاً ، ويجب على المريض ألا يجوع وإلا هاجت الديدان ولذعت المعدة والأمعاء ، ولذا يجب أن يتغذى قبل حركتها ، وأن يأكل المريض كل فترة . أما أصحاب الديدان الصغار فيجب أن يكون غذاؤهم من جنس الحسن الكيموس السريع الإنهضام حيث كلما كان الطعام حسن الكيموس قل الكيموس الفاسد فيه الذي هو مادة للديدان .
الكلام السابق فيه شتى من الصحة خصوصاً حديثه عن نصيحته للمريض بألا يجوع حتى لا تهيج الديدان ، ونصيحته بالطعام حسن الكيموس قصد به الطعام من مصادر غير ملوثة التي منها تصدر الديدان .
وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية بحثنا في مجال الديدان عند ابن سينا .
الخاتمة :
    أرجو أن نكون قد وفقنا في شرحنا وتعليقنا لما ذكره ابن سينا في هذا المجال ، ولقد حاولنا ما بوسعنا لتقريب وجهة نظر ابن سينا من وجهة نظر العلم الحديث وإن كان هناك بعض الاختلاف أو سوء الفهم من قبلنا لبعض الأمور التي قصدها ابن سينا ، على العموم فإن ما تحدث عنه ابن سينا ينم عن تجربة كبيرة وسعة أفق جديدة بالاحترام في ذلك الوقت بالمقارنة مع عصرنا الراهن .

Sunday, 2 December 2012

BUILDING A SAQIYA


Drawing of a Saqiya The first "new" saqiya, or ancient water raising system, to be built in Egypt for about 40 years will form part of a new tourist centre exhibiting old Egyptian farming methods. This is situated 3.5 kilometres south of Luxor and is the brainchild of Abdou Karem from Luxor and Michael Roberts from Devon, England.
When we bought the land there was no saqiya there so we had to set about clearing the ground and finding the right location for it. We chose a site under a group of mango trees which provide welcome shade from the sun.
The mechanism for raising the water was bought from a local farmer, but it needed to be restored before it would work again. Our problem, however, was finding someone with the technical know-how to rebuild this machine as most of those with the necessary expertise were either too old or dead. We finally tracked down a half blind 82 year old man who was prepared to come and supervise the project with his two carpenter sons. In his hey day this old gentleman used to service about 30 saqiyas in the region so we were very lucky to find him.
The Well
Traditional methods were used for the entire reconstruction with not a tape measure in sight at any stage. The well was dug first with a diameter of 3.5 metres, and lined with a triple row of bricks. We had to go down to 7 metres to ensure there would be a constant supply of water, allowing for fluctuations in the level of the Nile. The top of the well was partially covered to provide the draught animal with access all the way round the large cog wheel. These wells contained fish which were put there to keep the water clean and provide meals for the saqiya owner.
Saqiya under construction
The next stage involved building two brick towers. A long, heavy piece of timber was then placed across them to provide the top pivot point for the shaft of the large cog wheel; the bottom end of the shaft would pivot on a thick piece of wood set on a huge stone. The shaft was then slid through the square hole in the middle of the large cog wheel and wedged roughly into position. Next, four of its fifty-eight cogs were fitted at equal intervals round the outside of the wheel and the whole assembly was then offered up into the pivot points. Once the shaft was in place adjustments were made to ensure that the cogs married up with those on the smaller wheel, then the large wheel was finally wedged into the correct horizontal plane. This was by no means a quick or straightforward procedure: the large wheel is 2.8m across, weighs 500 kilos and takes ten men to handle it!
cogs being put in place When the large wheel had been fixed into place the rest of the cogs were made and slotted into position where they were each secured by a single raised nail. Again, no tape measures were used, the cogs all being shaped to the length of an adze handle. In the Bible the cubit is frequently mentioned. The Egyptian cubit was measured from the elbow to the tip of the longest finger, that is about 21" (55cms), and this in turn was divided into seven palms. Many measurements were made using the span of the hand, and it's interesting to note that we still measure horses' heights in hands in the U.K.
Next, a channel lined with bricks was constructed to house a shaft 8ft long and 6" wide. This was mounted on iron and wood bearings greased with sheep's tallow. (Later models used to be fitted with all metal bearings which lasted much longer than the traditional ones where the shaft had to be replaced each year.) This shaft connected the wheel over the well with the small vertical cog wheel and ran about 18" below ground level in order that the draught animal could walk round above it.
Now it was time to make the ropes for the 'necklace' of pots which would be used to bring up the water. The ropes were made from one third female date palm fronds and two thirds halfa grass. This was all soaked in water and then beaten to produce a fibreous material which was then rolled and twisted into a cord. Three of these cords were then soaked again before being twisted together to make the final thick rope. It was very tough work as the material was extremely coarse to handle. Two long lengths of rope were made in this way and laid out parallel on the ground. Next, pegs with barbs at each end were spliced into the ropes, joining them and creating a ladder effect. The pots would be fixed to these wooden pegs.
pots being attached to ropes The pots come in two sizes, 5.5 and 7 litres, and are made locally near Qena. They have 15cm openings and a knob on the base rather like that on the end of a cannon. Each one was positioned so that it was resting on a cushion of cords at the back which tilted it forward so that it would empty properly. It was supported by two pegs, one at each end, and lashed onto them with a single cord which passed seven times round the neck and twice round the knob on the base. When all the pots had been attached the ends of the ropes were spliced and joined to create the 'necklace' that would carry them down and bring them up brimming with water. The 'necklace' was then dragged into position and hung over the arms of the wheel above the well. This was quite a tricky operation and had to be carried out with great care to ensure that the whole lot did not slither down to the water below. The wheel over the well has six arms about 40" long which can be adjusted up or down to prevent the 'necklace' from travelling off centre.
pot bringing water up the well The small vertical cog wheel is normally made of sycamore or tamarisk wood. It is approximately 5ft in diameter, weighs 200 kilos and has 32 cogs or teeth fixed round the edge. It is wedged onto the underground shaft and set in its own brick housing underground. The shanks of the teeth are nailed into slots on the wheel and because they vary in length they make quite a musical sound as they come up against the brake; (the brake is there to stop the mechanism turning backwards).
Now everything was in place and ready for the cow. The first one we used was borrowed from Abdou's father. She was attached to the wheel by a long beam that stretched from the centre of the large wheel to a cushion of padding on her shoulders. She was a draught animal, well used to pulling a plough, but this was her first time on a saqiya. However, after a few tentative circuits she soon learned what was required and got into a steady rhythm. It normally took from 2 to 4 months to train a cow to turn a saqiya wheel. To begin with she was blindfolded and harnessed alongside an experienced animal which went round with her. Camels and buffaloes were also used, and sometimes, where a well was particularly deep, two animals were harnessed together to pull the pots of water up.
Saqiya finished and being driven by a cow
These days the fields are irrigated by motorised water pumps, and this system, which is probably over two and a half thousand years old, has now become redundant.

PERANAN DAN SUMBANGAN AL-KHAWARIZMI


Gelaran Al-Khawarizmi
Gelaran Al-Khawarizmi yang dikenali di Barat ialah al-Khawarizmi, al-Cowarizmi, al-karismi, al-Goritmi atau al-Gorism.  Nama al-gorism telah dikenali pada abad pertengahan.  Negara Perancis pula al-Gorism  muncul sebagai Augryam atau Angrism.  Negara Inggeris pula ia dikenali sebagai Aurym atau Augrim.

Sumbangan Al-Khawarizmi Melalui Karya
Sumbangan hasil karya beliau sendiri, antaranya ialah :
  1. Al-Jabr wa’l Muqabalah : beliau telah mencipta pemakaian secans dan tangens dalam penyelidikan trigonometri dan astronomi.
  2. Hisab al-Jabr wa al-Muqabalah : Beliau telah mengajukan contoh-contoh persoalan matematik dan telah mengemukakan 800 buah soalan yang sebahagian daripadanya merupakan persoalan yamng dikemukakan oleh Neo. Babylian dalam bentuk dugaan yang telah dibuktikan kebenarannya oleh al-Khawarizmi.
  3. Sistem Nombor : Beliau telah memperkenalkan konsep sifat dan ia penting dalam sistem nombor pada zaman sekarang.
Ini adalah contoh-contoh sebahagian beliau yang telah dihasilkan dalam penulisan karya dan ia telah menjadi popular serta dipelajari oleh semua masyarakat yang hidup di dunia ini.

Hasil Karya Al-Khawarizmi

Sepertimana yang telah kita ketahui, Al-Khawarizmi dapat menghasilkan karya-karya agong dalam bidang matamatik.  Hasil karya tersebut terkenal pada zaman tamadun Islam dan dikenali di Barat.
Antara hasil karya yang telah beliau hasilkan ialah :

- Sistem Nombor : ia telah diterjemahkan ke dalam bahasa Latin iaitu De Numero Indorum. 
- ‘Mufatih al-Ulum’ : yang bermaksud beliau adalah pencinta ilmu dalam pelbagai bidang. 
- Al-Jami wa al-Tafsir bi Hisab al-Hind : Karya ini telah diterjemahkan ke dalam Bahasa Latin oleh Prince Boniopagri. 
- Al-Mukhtasar Fi Hisab al-Jabr wa al-Muqabalah : Pada tahun 820M dan ia mengenai algebra. 
- Al-Amal bi’ Usturlab’ 
- Al-Tarikh 
-Al-Maqala Fi Hisab al-J abr wa al-Muqabilah.


Strategi Pengislaman Sains Matematik
Pengislaman sains matematik seharusnya berlandaskan dengan beberapa perkara iaitu, ia hendaklah berlandaskan tauhid, syariah dan akhlak.  Ini kerana ia perlu bagi tokoh-tokoh yanh beragama Islam supaya melaksanakan setiap pekerjaan atau tugasan yang mengikut undang-undang Islam.

  1. Tauhid
Tauhid merupakan landasan falsafah matematik Islam sepertimana dengan ilmu-ilmu Islam yang lain.  Mengikut matlamat  Islam, semuanya Ayyatullah [tanda-tanda Allah iaitu symbol kebesaran, kewujudan dan keEsaan Tuhan.  Ungkapan yang wujud sewajarnya mencorakkan kegiatan matematik.  Setiap falsafah dan epistemology sains matematik kita tidak harus diterima bulat-bulat tanpa syarat.

  1. Syariah
Berasaskan kepada undang-undang yang mengenali tindak tanduk masyarakat.  Keharmonian dan tanggungjawab kepada umat dan hak diri.  Dari sudut ini, ahli matematik Islam yang cuba menyelesaikan masaalah yang melibatkan perbuatan hukum syariah seperti judi, riba dan mencabar kebenaran hakiki daripada agama samawi untuk memperkukuhkan lagi Institusi.  Oleh itu, matematik Islam hendaklah berkembang selari dengan keperluan manusia dan perkembangan ini juga harus di dalam sudut syariah.


  1. Akhlak
Ciri-ciri akhlak mulia hendaklah disemaikan kedalam matematik dan juga ia perlu dimasukkan kedalam ilmu-ilmu Islam yang lain agar manusia dapat menerapkan nilai murni.  Ilmu yang dipelajari contahnya akhlak yang terdapat dalam bidang matematik ini adalah penemuan aljabar yang melambangkan keadilan.  Ini kerana keadilan itu dituntut oleh agama Islam itu sendiri.  Melalui asas pradigma tauhid dan sya’iyah itu dapat memperkukuhkan lagi pembinaan akhlak.

Cabang Matematik

Antara cabang yang diperkanalkan oleh al-Khawarizmi seperti geometri, algebra, aritmetik dan lain-lain.

Geometri
Ia merupakan cabang kedua dalam matematik.  Isi kandungan yang diperbincangkan dalam cabang kedua ini ialah asal-usul geometri dan rujukan utamanya ialah Kitab al-Ustugusat[The Elements] hasil karya Euklid : geometri dari segi bahasa berasal daripada perkataan yunani iaitu ‘geo’ bererti bumi dan ‘metri’ bererti sukatan.  Dari segi ilmunya pula geometri itu adalah ilmu yang mengkaji hal yang berhubung dengan magnitud dan sifat-sifat ruang.  Geometri ini mula dipelajari sejak zaman firaun [2000SM].  Kemudian Thales Miletus memperkenalkan geometri Mesir kepada Grik sebagai satu sains dedukasi dalam kurun ke6SM.  Seterusnya sarjana Islam telah mengemaskanikan kaedah sains dedukasi ini terutamanya pada abad ke9M.

Algebra/aljabar
Ia merupakan nadi untuk matematik algebra.  Al-Khawarizmi telah diterjemahkan oleh Gerhard of Gremano dan Robert of Chaster ke dalam bahasa Eropah pada abad ke-12.  sebelum munculnya karya yang berjudul ‘Hisab al-Jibra wa al Muqabalah yang ditulis oleh al-Khawarizmi pada tahun 820M.  Sebelum ini tak ada istilah aljabar.

Thursday, 8 November 2012



لمحة عن الطب والأطباء في العصر العثماني

§        الطب في العصر العثماني.
§        المشافي والبيمارستانات وتدريس الطب.
 §        الأطباء في العصر العثماني.

أولاً : الطب في العصر العثماني:
تخلف الطب في سورية في هذا العهد ومر في مرحلة انحطاط وانتكاس واعتل بعد قوة ونشاط وأجدب بعد ازدهار وارتد إلى طفولته وعجزه وجهله, فظهرت الشعوذة بعد غيابها, وأصبحت البيمارستانات مظلمة مهملة لا راع لها, واستحالت دور سكن للفقراء ومأوى للمعتوهين, وكسدت سوق الأطباء واختفت أسماء أعلام الطب وراج طب الحلاقين والمنجمين وكتبة الطلاسم وباعة التعاويذ, هذا ما يؤكده الدكتور طه اسحق الكيالي في كتابه تاريخ الطب والأطباء في حلب, الصفحة 33.
فقد انتقلت عاصمة الخلافة ولأول مرة خارج البلاد العربية إلى استانبول, وأصبحت اللغة العثمانية هي اللغة الرسمية للدولة, فسرعان ما ركدت الحركة العلمية[i], وقصر الباحثون والكتاب وأصبحت الكتابات عبارة عن شروح وحواشي.
وتأخرت السلطنة العثمانية عن ركب الحضارة في مجال علم الطب من الناحيتين النظرية العلمية والعملية, فقد تأخرت كثيراً عن القرون السابقة في عصر الأيوبيين وحتى عن عصر المماليك, فتأثر الطب بالأحاجي والتمائم والتعاويذ وبالسحر والخرافات, كما تدهورت أحوال المستشفيات وأصبح البيمارستان مهملاً يرأسه من لا أهلية له, وظهرت طبقة من الحلاقين مارست الطب والجراحة بدلاً من الأطباء الاختصاصيين.
وأصبح من يمنح الأطباء شهادة مزاولة المهنة (الحكيم باشي) لا يملك الإمكانيات التي تؤهله لإعطاء هذه الشهادة, فأعطيت الشهادة لرفيعي المستوى بغض النظر عن إمكانياتهم ومؤهلاتهم[ii].

ثانياً: المشافي والبيمارستانات ودورها في تدريس الطب:
ظهرت المشافي للوجود في فترة موغلة في التاريخ, وعندما أتى العرب إلى سورية الطبيعية ومصر وفارس كانت المشافي موجودة ويطلق عليها اسم البيمارستانات, والبيمارستان كلمة فارسية مؤلفة من مقطعين بيمار وتعني مريض وستان تعني دار ليصبح معنى كلمة بيمارستان دار المريض أو دار المرضى[iii], وكانت هذه البيمارستانات بالإضافة لكونها دور لمعالجة المرضى كانت بنفس الوقت مدارس وكليات طب[iv].
وقد اشتهر في بدايات الإمبراطورية العربية في هذا المجال مدرسة جنديسابور وبيمارستاناتها. وكان المتخرج منها في ذلك الزمان كحاصل على شهادة البورد الأمريكي.
وأول بيمارستان في الحضارة العربية كان ذلك الذي بناه الوليد بن عبد الملك في مدينة دمشق والذي استخدمه لعزل مرضى الجذام[v] وكان ذلك سنة 88 هـ 706 م.
فإذا كان أول بيمارستان في الشرق الأوسط أسس في مدينة جنديسابور، فإن العرب أخذوا عن الفرس إقامة المشافي في ظاهر المدن وأطلقوا عليها نفس الاسم، وفي زمن العباسيين ازداد عدد البيمارستانات زيادة كبيرة، حتى غصت بها المدن الإسلامية من بغداد وسمرقند إلى دمشق والقاهرة إل فاس وغرناطة، وقد حبست على هذه المؤسسات الخيرية أوقاف لتدر عليها ما يسدد نفقات إطعام المرضى وأجور الأطباء والصيادلة والممرضين، كما جهزت بوسائل الرفاهية والتسلية للمرضى، فكانت أجواق الموسيقيين تصدح في رحباتها، وكانوا يجلبون المطربين والقصاصين إلى قاعات المرضى.
كانت الدولة تضفي على هذه المؤسسات صبغة رسمية، وذلك بتنصيب السلطان أو نائبه رئيساً أعلى لها، وهو الذي يقوم بتعيين مدير المشفى والناظر على أوقافه.
لكن ما أن أتى العصر العثماني حتى تدهور الطب وساد الجهل وممارسة الخرافات والتمائم والتعويذ بدل الممارسات العلمية الصحيحة, وتدهورت كذلك البيمارستانات وأصبحت مأوى للمجانين والمعتوهين وأبناء السبيل وأصبحت كلمة مارستان مرادفة لمأوى المجانين[vi].
وقد ميز العرب بين نوعين من البيمارستانات:
البيمارستانات المحمولة:
البيمارستانات الثابتة:
ومن أهم البيمارستانات في حلب[vii]:
1.     البيمارستان النوري  أو البيمارستان العتيق.
2.     البيمارستان الأرغوني أو البيمارستان الجديد.
3.     بيمارستان بني الدقاق.
4.     بيمارستان خرخار.
وقد بني البيمارستانان الأول والثاني في العهد المملوكي والثالث والرابع لا نملك معلومات أكيدة عنهما.
التدريس في البيمارستانات:
لم تكن مهمة البيمارستانات قاصرة على تقديم الخدمات الصحية للمرضى، بل كانت في نفس الوقت معاهد علمية ومدارس لتعليم الطب، يتخرج منها الأطباء والجراحون والكحالون، وكانت تضم مكتبات حافلة بأمهات المؤلفات لتكون مرجعاً للأساتذة والطلاب.
ويقول ابن أبي أصيبعة، وهو أحد تلامذة وأطباء البيمارستان النوري في دمشق: ( كنت بعدما يفرغ الحكيم مهذب الدين والحكيم عمران من معالجة المرضى المقيمين بالبيمارستان وأنا معهم أجلس مع الشيخ رضي الدين الرحبي فأعاين كيفية استدلاله على الأمراض، وجملة ما يصفه للمرضى وما يكتب لهم، وأبحث معه في كثير من الأمراض ومداواتها)، وكان يعقد كبار الأطباء مجالس عامة لتدريس صناعة الطب على طلابهم ومريديهم، وكانت هذه الاجتماعات تعقد في البيمارستانات الكبرى الموجودة في المدن الرئيسية من العالم العربي، وخاصة في البيمارستان العضدي في بغداد والنوري في دمشق والناصري في القاهرة، وقد ذكر ابن أبي أصيبعة أن العالم أبا الفرج بن الطيب كان يقرئ صناعة الطب في البيمارستان العضدي، وأن زاهد العلماء ألف كتابه في الفصول والمسائل والجوابات التي أجاب عنها في مجلس العلم المقرر في البيمارستان الفاروقي (نسبة إلى ميافارقين).
وأما أشهر من قام بالتدريس في البيمارستان العضدي:
1.     أبو الفرج بن الطيب (توفي 435 هـ-1043 م) الذي كان معاصراً لابن سينا وتتلمذ عليه ابن بطلان وعلي بن عيسى وغيرهم.
2.     أمين الدولة ابن التلميذ الطبيب المسيحي، الذي انتهت إليه رئاسة صناعة الطب في بغداد، وبقي ساعوراً للبيمارستان العضدي حتى وفاته (560 هـ-1164 م). وكان يحضر مجلسه عدد كبير من التلاميذ ليتعلموا منه صناعة الطب وليستمتعوا بحديثه وأدبه.
أما أشهر الأطباء الذين عملوا في البيمارستان النوري فنذكر منهم:
1.     مهذب الدين النقاش، البغدادي المولد والمتوفى في مدينة دمشق عام (574هـ-1178م)، وقد عمل في خدمة الملك العادل نور الدين الزنكي.
2.     موفق الدين بن المطران المسيحي الدمشقي، خدم الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب وأسلم على يده، كانت له همة عالية في جمع الكتب، مات في خزانة كتبه ما ينوف على عشرة آلاف كتاب، توفي ودفن في سفح جبل قاسيون سنة (587هـ-1191م).
3.     مهذب الدين عبد الرحيم بن علي، المعروف بالداخور الدمشقي، كان طبيباً كحالاً تعلم المهنة على يد والده، خدم الملك العادل أبا بكر بن أيوب فولاه رياسة الطب في مصر والشام، قام بتدريس الطب في البيمارستان النوري، ووقف داره لتكون مدرسة خاصة لتعليم الطب في دمشق، توفي سنة (628هـ-1230م).
4.     رضي الدين الرحبي: وهو علي بن يوسف بن حيدرة بن الحسن الرحبي، ولد في مدينة الرحبة بجزيرة ابن عمرو (534هـ-1139م)، سافر إلى بغداد واشتغل بصناعة الطب، ثم رحل إلى دمشق مع أبيه في زمن السلطان الملك العادل نور الدين الزنكي، ثم عمل في خدمة الملك الناصر صلاح الدين في قلعة وبيمارستان القاهرة، ولما توفي صلاح الدين (589هـ-1192م) عاد إلى دمشق، وبقي فيها إلى أن توفي سنة (631هـ-1233م).
5.     شرف الدين الرحبي: وهو علي بن يوسف بن حيدرة، ولد في دمشق (583هـ-1187م) عمل طبيباً في البيمارستان النوري، كما درس في المدرسة الداخورية وتوفي سنة (667هـ-1268م).
6.     عز الدين السويدي: هو أبو إسحق إبراهيم بن محمد، كان أبوه تاجراً من السويداء بحوران، ولد بدمشق(600هـ-1283م) ونشأ بها، اشتغل بصناعة الطب في البيمارستان الكبير النوري كما كان مدرساً بالداخوارية.
أما المشافي التي بنيت في الفترة التي تقع ضمن فترة هذه الدراسة (1850-1950 م) فهي نوعين:
1.     مشافي حكومية: وأهمها:
§        مشفى الرمضانية العسكري.
§        مشفى الغرباء أو المشفى الوطني.
§        مشفى الرازي.
§        مشفى الحميات.
2.     المشافي الخاصة: وأهمها:
§        مشفى ألتونيان.
§        مشفى القديس لويس.
§        مشفى السباعي.
§        مشفى دار التوليد – كولبنكيان.
§        المشفى الإيطالي.
§        مشفى جبه جيان-هوفنانيان.
وسنتحدث بالتفصيل عن هذه المشافي في فقرة لاحقة.

ثالثاً: الأطباء في العصر العثماني:
ظهر العديد من الأطباء في العصر العثماني قاموا بالكتابة والتأليف ومعالجة الناس, من أهم أولئك الأطباء نذكر:
1.               محمد بن عبد القادر الشراباتي .
2.               محمد بن سبيخ .
3.               أحمد بن شاذ بيك .
4.               شمس الدين أبو اليسر المعروف بابن البيلوني الحلبي .
5.               صالح ابن سلوم الحلبي.
6.               هاشم السروجي .
7.               ابن النقيب .
8.               جمال الدين الأتروني .
9.               صادق بن هاشم السروجي .
10.           مصطفى بن منصور .
11.           عبد المسيح الحلبي .
12.           آل الخلاصي .
13.           محمد الكيالي الطيار .
14.           يوحنا ورتبات الأرمني .
15.           الياس ناقوس .
16.           بكري زبيدة .
17.           محمد فائز الكيالي .
وغيرهم ........., هذا بالإضافة لمجموعة من الأطباء الأجانب ( ألمان , ايطاليين ......... ) عاشوا وطببوا الناس في حلب.
وفيما يلي تراجم للأطباء الذين ظهروا في حلب في القرن التاسع عشر الميلادي وبعد.